هيثم بن طارق آل سعيد سلطانا جديدا للبلاد .. وهذا أول تصريح له : أعلن التلفزيون الرسمي العماني، اليوم السبت، تنصيب هيـثم بن طارق آل سعيد، سلطانا لعمان، خلفا للسلطان قابوس، الذي توفي مساء الجمعة.
وقال مجلس الدفاع العماني، في بيان له، إنه “تم عقد جلسة لفتح رسالة السلطان قابوس الخاصة باختيار خليفة له”، مؤكدا أن “هيثم بن طارق بن سعيد هو سلطان عمان”.
🔴 جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطانا للبلاد
— OmanTV القناة العامة (@OmanTVGeneral) January 11, 2020
وكان المجلس، قد دعا في وقت سابق، مجلس العائلة المالكة للانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم في البلاد بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد.
و بدأت مراسم تنصيب سلطان عمان الجديد، هيثم بن طارق آل سعيد، خلفا للسلطان قابوس بن سعيد الذي وافته المنية مساء الجمعة، عن عمر 79 عاما، بعد فترة حكم امتدت منذ العام 1970.
وقال السلطان الجديد لعُمان: “السلطان قابوس أرسى مكانة دولية للسلطنة. سنسير على نهج السلطان قابوس”.
وتابع السلطان هيثم بن طارق “سنسير خارجيا على الخط الذي رسمه السلطان قابوس، وحريصون على عدم التدخل في شؤون الغير”.
وأضاف سلطان عُمان الجديد “سنواصل مع الأشقاء في دول الخليج مسيرة التعاون والتعاضد، ونسعى مع الدول العربية إلى النأي بالمنطقة عن الصراعات”.
وأكمل هيثم بن طارق “سنواصل في تنفيذ السياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي، وسنبني علاقاتنا مع دول العالم وفق نهج السلطان الراحل”.
وأتم السلطان العماني الجديد ” سنحافظ على العلاقات الودية مع كل الدول”.
-
إقرأ أيضا : بدافع الانتقام .. زوج نانسي عجرم قتل السوري عمدا
-
إقرأ أيضا : طائرات حربية مجهولة تستهدف القوات الإيرانية في سوريا من العراق
-
إقرأ أيضا : تحت إشراف بوتين شخصيا .. مناورات عسكرية بحرية في البحر الاسود
-
إقرأ أيضا : انخرط في مسيرة النضال .. صدقي المقت : أنا جندي في الجيش السوري
وتوفي سلطان عمان، قابوس بن سعيد، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 79 عاما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن البلاط السلطاني.
وحكم السلطان قابوس، سلطنة عُمان منذ توليه السلطة عام 1970، حيث لم يكن له أولاد ولم يعلن تعيين خلف له.
ويقول النظام الأساسي لسلطنة عمان الذي تم وضعه عام 1996 إن الأسرة الحاكمة تختار خلفا له خلال 3 أيام من خلو العرش.
وإذا لم تتوصل الأسرة الحاكمة لاتفاق، يعلن مجلس يضم مسؤولين عسكريين وأمنيين ورؤساء المحكمة العليا ورئيسي مجلسي الدولة والشورى، تولي الشخص الذي حدد السلطان اسمه بشكل سري في رسالة مغلقة الحكم في السلطنة.