بخطوة استباقية .. تحركات عسكرية أمريكية ضخمة في الشرق الأوسط : كشفت مصادر عسكرية أمريكية من وزارة الدفاع الأمريكية عن تحركات عسكرية ضخمة ستشهدها منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وبحسب المصادر فإن الدفاع الأمريكية تخطط لنقل الجزء الأكبر من قواتها العسكرية من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا إلى منطقة المحيط الهادئ.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية فإن هذه الخطوة مرتبطة بمواجهة الخطر الروسي والصيني في منطقة المحيط الهادئ بالإضافة إلى الدفاع عن القواعد العسكرية الأمريكية في تلك المنطقة.
أفادت معلومات صحفية بنية البنتاغون نقل المزيد من القوات الأمريكية من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيط الهادئ.
وتتضمن الخطوة الأمريكية تجهيز القواعد المزمع إنشاؤها في جزر قريبة من تايوان والفلبين في المحيط الهادئ بأسلحة الدقة العالية البعيدة المدى ومنها قواذف إطلاق الصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت.
-
إقرأ أيضا : كواليس مفاوضات أمريكية إيرانية “تحت الطاولة” برعاية دولتين خليجيتين
-
إقرأ أيضا : بعد غرق طائراتها .. إسرائيل تدشن سربا جويا جديدا
-
إقرأ أيضا : مباحثات في موسكو للخروج من مأزق إدلب !
-
إقرأ أيضا : بعد قصفها بالصواريخ .. الجدران الخرسانية تتطاير في قاعدة عين الأسد
-
إقرأ أيضا : بكلفة 30 مليار ليرة .. سوريا ستشتري طائرة A 320 وطائرة آ 40
الجدير بالذكر أنه توجه السبت الماضي ، 2200 عنصر من قوات مشاه البحرية الأمريكية (المارينز) إلى منطقة الشرق الأوسط على متن البارجة الحربية “يو اس اس باتان”.
ونقلت موقع “ميليتيري” المعني بالشؤون العسكرية الأمريكية، عن مسؤول بوزارة الدفاع (لم يسمه) إنه “تم تغيير مسار البارجة، وإلغاء مشاركة قوات المارينز بمناورات عسكرية في المغرب، والتوجه إلى الشرق الأوسط عقب تصاعد التوترات مع إيران”.
وأضاف أن البارجة على متنها “2200 عنصر من المارينز”، لافتا أنهم كانوا سيشاركون الجيش المغربي تدريبات عسكرية تحمل اسم “أسد البحر الإفريقي” (سي لايون).
ومن المقرر أن تنضم قوات المارينز إلى جنود من الفرقة 82 المحمولة جوا من فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية إلى العراق.
و أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط تعزيزا لتواجدها العسكري بالمنطقة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية، أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يشار أن الولايات المتحدة نشرت أيضا الأسبوع الماضي، نحو 700 جندي في الكويت على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وتحمّل واشنطن إيران مسؤوليته.