الحريري يميل للاعتذار … والبحث عن خليفة له
الحريري يميل للاعتذار … والبحث عن خليفة له : أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء أن المباحثات السياسية المستمرة في لبنان منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، قبل أسبوعين، لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حتى الآن.
- المصدر : د ب أ
وأضافت أن كل الطروحات اصطدمت بعقبات عدة أبرزها تلك المتعلقة بشكل الحكومة المزمع تشكيلها والخلافات بشأنها بين الأفرقاء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متابعة للمشاورات أن الحريري ، الذي يشترط تشكيل حكومة “تكنوقراط”، بات يميل إلى عدم قبول تكليفه.
وكشفت أنه كان اقترح اسم سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، لترؤس حكومة حيادية، غير أن اقتراحه لم يلقَ تجاوباً من فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله.
وكشفت المصادر أن مقربين من عون بدأوا بالبحث عن شخصية سنية قريبة من العهد لتشكيل الحكومة.
- الحريري يطلب من قائدي الجيش وقوى الأمن الداخلي ضمان حماية المواطنين وسلامة المتظاهرين
كما طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني سعد الحريري ، صباح اليوم الأربعاء، من قائدي الجيش وقوى الأمن الداخلي ضمان حماية المواطنين وسلامة المتظاهرين.
إقرأ أيضا : دبابات الجيش السوري تخوض اشتباكات.. فيديو
إقرأ أيضا : قاعدة روسية ثالثة في سوريا .. أميركا تنسحب
إقرأ أيضا : روحاني : الوثوق بـ ترامب أمر صعب للغاية !
إقرأ أيضا : روسيا وصاروخ إسرائيل السري في سوريا
وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحريري: “تابع الرئيس سعد الحريري طوال الليل وحتى الساعات الأولى من الفجر، مجريات الأحداث والتحركات الشعبية في العاصمة والضواحي وسائر المناطق اللبنانية، وأجرى لهذه الغاية اتصالين مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وقائد قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، مشدداً على وجوب اتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي المواطنين وتؤمن مقتضيات السلامة للمتظاهرين”.
وأضاف: “كما أجرى الرئيس الحريري اتصالاً برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزياً بالشاب علاء أبو فخر عضو المجلس البلدي في الشويفات الذي قضى في الحادث المأساوي خلال التحرك الشعبي في منطقة خلدة”.
وتابع: “وقد نوه الرئيس الحريري بالموقف الوطني المسؤول الذي عبر عنه جنبلاط ودعوته الى التهدئة وتجنب الانزلاق نحو الفوضى واعتبار الدولة الملاذ الذي لا غنى عنه”.
وناشد الحريري “كافة المواطنين في كل المناطق الحفاظ على حراكهم السلمي وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر”، منبهاً إلى “مسؤولية الجميع، سلطة وقيادات ومؤسسات عسكرية وأمنية وتحركات شعبية، في حماية البلاد والتضامن في مواجهة التحديات”.